الأربعاء، يونيو 01، 2011

التقـــوى

 
التقوى هي الحاجز بين الإنسان وبين معاصي الله تعالى
 
الحمد لله رب العالمين له النعمة وله الفضل وله الثناء
 
الحسن صلوات الله البر الرحيم والملائكة المقربين على سيدنا
 
محمد أشرف المرسلين وعلى جميع إخوانه من النبيين والمرسلين.
 
أما بعد، فإن الله تبارك وتعالى فرض على عباده أن يتناصحوا أي لا يَغُش بعضهم بعضًا، فالغش محرم سواء كان في أمور المعاملات أي البيع والشراء ونحوها وفي أمور التحليل والتحريم، فكثير من الناس الذين يتَّسِمون بزي العلم والمشيخة يغُشّون النّاس، يحللون ما حرّم الله ويحرّمون ما أحل الله لأنّه ليس عندهم تقوى تمنعهم عن الغشّ، تمنعهم عن تحريم ما أحل الله وتحليل ما حرّم.
 
التقوى هي التي تحجز الإنسان عن الكذب والغش ومعصية الله بسائر أنواعها، التقوى هي الحاجز بين الإنسان وبين معاصي الله تعالى، فما يقوله بعض الناس الذين يدعون العلم أن الذي يستخف بالله تعالى في حال الغضب لا يكفر هؤلاء غشوا الناس. 
 
الإنسان عليه أن يعظم الله تعالى في كل أحواله، في حال غضبه وفي حال رضاه وفي حال المزح، في جميع الأحوال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق