الثلاثاء، مايو 17، 2011

أدعية ( الاستفتاح ، الركوع ، السجود ، قبل السلام )


 أدعية استفتاح الصلاة

(اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد) 
 متفق عليه
(خطاياي: هي جمع خطيئة)، (الدنس: أي الوسخ)

(سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك)
صحيح سنن ابن ماجه
(سبحانك: أي أسبحك تسبيحاً: أي بمعنى أنزهك تنزيهاً من كل النقائص)، (تبارك: أي كثرت بركه اسمك إذ وجد كل من ذكر اسمك)، (جدك: أي علا جلالك وعظمتك)
وكان يزيد في الصلاة علي هذا الدعاء.

لا إله الا الله (ثلاثا) والله أكبر (ثلاثا) أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه ثم يقرأ) 
 صحيح سنن أبي داود
(همزه: الهمز نوع من الجنون)، (نفخه: أي كن كبره)، (نفثه: فسرها الرواة بالشعر: أي الشعر المذموم).

(كان صلى الله عليه وسلم يقول إذا قام إلى الصلاة في جوف الليل: اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض، ولك الحمد أنت قيام السموات والأرض ولك الحمد أنت رب السموات والأرض ومن فيهن أنت الحق، ووعدك الحق، وقولك الحق، اللهم لك أسلمت وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وأخرت وأسررت وأعلنت، أنت إلهي، لا إله إلا أنت) متفق عليه.
(نور السموات: أي منورها وبك يهتدي من فيها)، (قيام: هو القائم على كل شئ ومعناه مدبر أمر خلقه)، (أنبت: أي أطعت ورجعت إلى عبادتك أي أقبلت عليها)، (خاصمت: أي بما أعطيتني من البراهين والفقه خاصمت من عاند فيك وكفر بك وقمعته بالحجة)، (حاكمت: أي كل من جحد الحق حاكمته إليك وجعلتك الحكم بيني وبينه).




أدعية الركوع

(سبحان ربي العظيم) ثلاث مرات.
صحيح ابن ماجه وكان أحياناً يكررها أكثر من ذلك. 
سبحان ربي العظيم وبحمده (ثلاثاً) رواه أحمد والدارقطني أنظر (صفة صلاة النبي).

(سبوح قدوس رب الملائكة والروح) رواه مسلم
(سبوح قدوس: أي المسبح والمقدس ومعنى سبوح المبرأ من النقائص والشريك وكل ملا يليق بالإلهيه. وقدوس: المبارك المطهر من كل ما يليق بالخلق).

(سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي) متفق عليه
وكان يكثر منها في ركوعه وسجوده.

(اللهم لك ركعت وبك آمنت، لك أسلمت، وعليك توكلت، أنت ربي خشع سمعي وبصري ودمي ولحمي وعظمي وعصبي لله رب العالمين)  
صحيح سنن النسائي.




عند الرفع من الركوع

(سمع الله لمن حمده). البخاري باب فضل اللهم ربنا لك الحمد
(ربنا ولك الحمد)، وتارة يقول: (ربنا لك الحمد) وتارة يضيف إلى هذين اللفظين قوله (اللهم). مسلم

وتارة يزيد على ذلك: (....ملء السموات وملء الأرض وما بينهما، وملء ما شئت من شئ بعد أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد، وكلنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد) رواه مسلم وأبو عوانه.

(ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه [مباركاً عليه، كما يحب ربنا ويرضى]). رواه البخاري ومالك وأبو داود




أدعية السجود

(أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء). رواه مسلم.
(سبحان ربي الأعلى)، ثلاث مرات. صحيح ابن ماجه
وكان أحياناً يكررها أكثر من ذلك. 
(سبحان ربي الأعلى وبحمده ثلاثاً). 
 رواه أحمد والدارقطني 
(صححه الألباني في صفة صلاة النبي).

(سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفرلي) متفق عليه

(سبوح قدوس رب الملائكة والروح). رواه مسلم.

(اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين). رواه مسلم.

(اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، وأوله وآخره، وعلانيته وسره) رواه مسلم.

وكان يقول في صلاة الليل: (اللهم أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك). رواه مسلم.




عند الجلوس بين السجدتين

(رب اغفر لي، رب اغفر لي) صحيح ابن ماجه.
(اللهم (وفي لفظ: ربي) اغفر لي، وارحمني، [واجبرني]، [وارفعني]، واهدني، [وعافني]، وارزقني) صحيح سنن ابن ماجه والترمذي والحاكم.



بعد التشهد الأخير وقبل السلام

(اللهم إني اعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا وفتنة الممات، اللهم إني أعوذ بك من الأثم والمغرم) متفق عليه
(المأثم: هو الأمر الذي يأثم به الإنسان، أو هو الإثم نفسه)، (المغرم: ويزيد به الدين).

(اللهم حاسبني حساباً يسيراً) 
أحمد والحاكم وصححه ووافقه الذهبي (صفة صلاة النبي للألباني).

(اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم) متفق عليه.




دعاء سجود التلاوة

(مما ورد من دعاء في سجود التلاوة: سجد وجهي للذي خلقه، وشق سمعه وبصره بحوله وقوته [فتبارك الله أحسن الخالقين]) صحيح الترمذي. والحاكم وصححه ووافقه الذهبي
(اللهم أكتب لي بها عندك أجراً، وضع عني بها وزراً، واجعلها لي عندك ذخراً، وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود). حسن (صحيح الترمذي).


المصدر/ منتديات مشكاة الاسلامية 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق