الجمعة، أبريل 22، 2011

قــال الصــــالحيـــن


 قال رجل لإبراهيم بن أدهم رحمه الله :
 إني لا أقدر على قيام الليل فصف لي دواء؟!!
 فقال : لا تعصه بالنهار وهو يقيمك بين يديه في الليل ،
فإن وقوفك بين يديه في الليل من أعظم الشرف،
والعاصي لا يستحق ذلك الشرف
 
 

 قال حاتم الأصم :
 تعاهد نفسك في ثلاث مواضع
 إذا عملت فاذكر نظر الله تعالى عليك ،
 وإذا تكلمت فانظر سمع الله منك ،
 وإذا سكت فانظر علم الله فيك



 قال بعض السلف
"إذا قصر العبد في العمل ابتلاه الله بالهموم"


  قال الحسن البصري"رحمه الله":
إنما الدنيا حلم والآخرة يقظة والموت متوسط بينهما.
 ونحن فى أضغاث أحلام


  قدم على محمد بن واسع ابن عم له
فقال له من أين أقبلت؟،
قال: من طلب الدنيا،
فقال: هل أدركتها؟،
 قال لا، فقال: وا عجباً!!،
 أنت تطلب شيئاً لم تدركه،
فكيف تدرك شيئاً لم تطلبه؟
 

قال ابن القيم -رحمه الله-:
 إن العبد الصادق لا يرى نفسه إلا مقصراً فمن عرف الله
وعرف نفسه لم يرى نفسه إلا بعين النقصان

 (ما أخرج الله عبداً من ذل المعاصي إلى عز التقوى، 
إلا أغناه بلا مال، وأعزه بلا عشيرة، وآنسه بلا أنيس) داوود الطائي رحمه الله
 
 
يقول حكيم فارسي :
ما شكوت الزمان و لا برمت بحكم السماء 
إلا عندما حفيت قدماي ، و لم أستطع شراء حذاء
فدخلت مسجد في الكوفة ، و أنا ضيق الصدر ،
فوجدت رجلا بلا رجلين ،
فحمدت الله و شكرت نعمته علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق